الصحة العامه، التثقيف والترويج الصحي، مالفرق؟




الصحة العامة

من إجراء البحوث العلمية إلى التعليم حول الصحة هنا يكمن جوهر الصحة العامة، فالصحة العامة تعزز وتحمي صحة الناس التي تعلم وتعمل وتعيش في المجتمع. تعمل الصحة العامة على منع تفشي الأمراض وتجنب الإصابات العرضية وتسليط الضوء عليها ورفع مستوى الوعي حول طرق البقاء في صحة جيدة عن طريق تشجيع السلوكيات الصحية وإعطاء حلول لمشاكلها المتنامية المتعلقة بأنماط المعيشة للسكان.


((الصحة العامة توفر المال، تحسن نوعية حياتنا، تساعد الأطفال على النمو في بيئة جيدة وتقلل المعاناة الإنسانية.))


فهي تتطلب معرفة في:
العوامل البيئية والبيولوجية والإجتماعية والثقافية المؤثرة على الصحة.

بعض الأمثلة على العديد من مجالات الصحة العامة:
              ١- النظافة.                                                    ٢- مفتشي المطاعم.
٣- إختصاصيو التوعية الصحية.                            ٤- العلماء والباحثين.
٥- التغذية.                                                    ٦- مخططي المجتمع.
٧- الأخصائيين الاجتماعيين.                                ٨- علماء الأوبئة.
٩- أطباء الصحة العامة.                                   ١٠- ممرضات الصحة العامة.
١١- الصحة والسلامة المهنية.                            ١٢- صناع السياسة العامة.

الهدف:
·      تحسين صحة السكان.
·      رفع متوسط ​​العمر المتوقع.
·      تقليل وفيات الأطفال.
·      تقليل إصابات السرطان وغيرها.

يطبق في:
·      السياسة الصحية: القوانين واللوائح والممارسات لدعم الصحة.
·      البيئة والمحافظة على الصحة: ​​المدارس، أماكن العمل... إلخ.
·      الرعاية الصحية: النظام والهيكل لتقديم الرعاية للمرضى: الفرز، التشخيص، العلاج وإعادة التأهيل.




((إن التثقيف الصحي والترويج الصحي ينتميان إلى الصحة العامة))



ماذا نعني بتعزيز الصحة؟

إن تعزيز الصحة هو علم إجتماع سلوكي يعتمد على العلوم البيولوجية والبيئية والنفسية والفيزيائية والطبية لتعزيز الصحة والوقاية من الأمراض والعجز والوفاة المبكرة من خلال أنشطة تغيير السلوك الطوعي المدفوع بالتعليم فهي عملية تمكين الناس من زيادة السيطرة على صحتهم وتحسينها. فهي تتجاوز التركيز على السلوك الفردي بل تشمل مجموعة واسعة من التدخلات الاجتماعية والبيئية والجينية.


الغرض منه:
 تعزيز الصحة والتأثير بشكل إيجابي على السلوك الصحي للأفراد والمجتمعات وظروف المعيشة والعمل التي تؤثر على صحتهم.


وسائل تعزيز الصحة
زيادة المعرفة والوعي بالصحة عن طريق:
١- نشر الوعي عن التسميات الغذائية الدهون والسكريات.    
٢- تمكين الناس والمجموعات.      
٣- جعل الخيارات الصحية خياراتٍ سهلة ورخيصة.         
٤- جعل الغذاء الصحي أكثر اتاحة.
٥- توفير مناطق آمنة للمشي والنشاط البدني.     
٦- تحسين الوصول إلى المعلومات والخدمات.
٧- توفير الموارد / المهارات للتأثير على حياتك وصحتك.
٨- تغيير البيئة والممارسات والسياسات.
٩- إيصال المعلومات الى المدارس والتلفزيون وأماكن العمل 
١٠- تقليل تلوث الهواء والضوضاء.
١٢- الوصول إلى جميع الفئات السكانية: الأطفال والمسنين والمعاقين والمهاجرين.








أمثلة لتعزيز الصحة:
١-المدرسة:                                                     ٢- المستشفى:
أ. المنشورات الصحية.                                              أ. التأهيل النفسي.
ب. الحملات الصحية: مثل حملات السكري.                    ب. تقديم الإستشارات.
                                                                  ج. عمل في قسم الصحة العقلية.

٣- عيادات تعزيز الصحة:                                    ٤- صحة الأسرة / صحة الأمومة:
أ. نصائح حول أسلوب الحياة.                                       أ. إتباع نظام غذائي صحي.
ب. مراقبة الصحة.                                                 ب. النشاط البدني.

٥- المهنية في القطاع العام / الخاص:
أ. بيئة عمل صحية.
ب. الحد من الإجهاد.



التثقيف الصحي

إن عمل المثقفين الصحيين يعتمد على تنفيذ الحملات والبرامج التعليمية التي تهدف إلى تعزيز البيئات، العادات والسلوكيات الصحية وهي أهداف مخططة توفر للأفراد والمجموعات والمجتمعات فرصة الحصول على المعلومات والمهارات اللازمة لإتخاذ القرارات الصحية.
يتم تدريب المثقف الصحي على إستخدام الإستراتيجيات والأساليب التعليمية لتسهيل تطوير السياسات، الإجراءات، التدخلات والأنظمة التي تفيد / تعزّز صحة الأفراد والمجموعات.
فالتثقيف الصحي علم اجتماعي يستمد من العلوم البيولوجية والبيئية والنفسية والفيزيائية والطبية لتعزيز الصحة والوقاية من الأمراض والعجز والوفاة المبكرة من خلال أنشطة تغيير السلوك الطوعي المدفوع بالتعليم.


قد يركز عمل المثقفين الصحيين على أي عدد من قضايا الصحة العامة، مثل:
١-الوقاية من الأمراض.                                             ٢-  الصحة الجنسية.
٣- الصحة النفسية / العقلية.                                              ٤- الصحة البيئية.
٥- إسعافات أولية.                                                   ٦- النمو البشري والتنمية.
٧- قضايا التغذية وتناول الطعام.                                   ٨- السلامة والتأهب للكوارث.



((في المنظمات المجتمعية والوكالات الحكومية، يُطلب من إختصاصي التوعية الصحية تحديد إحتياجات المجتمع وتعبئة الإستراتيجيات والموارد لتحسين الحالة الصحية للمجتمع)).




لمزيد من المعلومات حول تخصص التثقيف الصحي باللغة العربيه الرجاء الدخول على الرابط التالي:
http://arhealthedusa.blogspot.com/2018/09/blog-post.html










Comments

Popular posts from this blog

نماذج التثقيف و الترويج الصحي ج١

التثقيف الصحي :تعريفه، أهميته، اماكن تطبيقه.

عرض البوستر الصحي: ما الطريقة الصحيحة ؟